خطف فريق الهلال نقطة ثمينة من فم مستضيفه فريق الاتفاق بالتعادل الإيجابي (1ـ1) في مباراة جماهيرية ومثيرة شهدها ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن مباريات ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في أول مواجهة خليجية بنكهة سعودية حيث سيكون لقاء الإياب الذي يجمع الفريقين في الرياض يوم 26 نوفمبر المقبل لخطف بطاقة التأهل لنهائي كأس الأندية الخليجية.
بكر الهلال بالتسجيل عن طريق القناص ياسر القحطاني في الدقيقة الخامسة بينما أدرك الاتفاق هدف التعادل في الشوط الثاني بتوقيع البديل لاعب الوسط الصاعد سلمان الحريري (64).
قدم الاتفاق مباراة كبيرة وكان الأفضل والأكثر سيطرة والأكثر هجوماً والأقرب للكسب لولا التسرع وعدم التركيز والقائم والعارضة بينما لم يكن الهلال في وضعه الطبيعي وخذلت اللياقة بعض عناصره في الشوط الثاني الذي كان اتفاقياً مستوى ونتيجة خاصة بعد التبديلات الناجحة التي أجراها مدربه (توني أوليفيرا) بإشراكه لاعبي الوسط سلمان الحريري وفيصل الدوسري صاحبي النزعة الهجومية إضافة إلى دخول المهاجم ماجد العبدالواحد.
النتيجة تعتبر إيجابية للهلال ومحرجة للاتفاق على اعتبار أن هدف الهلال بهدفين برغم التعادل حسب نظام البطولة حيث يكفي الهلال التعادل دون أهداف في مباراة الإياب في الرياض يوم 26 نوفمبر المقبل، حيث على ضوء نتيجة المباراتين يتأهل أحدهما للنهائي.
سيطرة اتفاقية
لعب مدرب الهلال الروماني (كوزمين) بطريقة 4ـ5ـ1 فيما انتهج مدرب الاتفاق البرتغالي طريقة 4ـ4ـ2.
البداية كانت هلالية فكان أول خطأ في المباراة للهلال في وسط الملعب عندما تعرض القحطاني لعرقلة من الشهري كما أن أول مبادرة للتصويب جاءت من جانب الهلال من كرة جهزها القحطاني للغامدي الذي لعبها مباشرة وقوية ولكن بعيدة عن المرمى، كما أن أول مبادرة للتسجيل للهلال بتوقيع المهاجم الخطير ياسر القحطاني فاجأ بها الاتفاقيين الذين حاولوا كثيراً تعديل النتيجة بالسيطرة على مجريات اللعب قابله تراجع هلالي بتقفيل المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي أربكت الدفاع الاتفاقي الذي عابه عدم جرأة لاعبي المحور الشهري وروبيز في التقدم للأمام حيث اكتفيا بالأدوار الدفاعية كما أن ثنائي المقدمة بشير والبرنس تاجو لم يجدا المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط لتأخذ المباراة طابع الإثارة والتشويق والندية والهجمات المتبادلة حيث واصل الاتفاقيون محاولاتهم الهجومية بحثاً عن تعديل النتيجة قابله تغطية دفاعية هلالية بتنظيف المنطقة الخلفية وإبعاد الكرات العرضية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي أقلقت الدفاع الاتفاقي ومنها كرة الكلثم العرضية داخل المنطقة الاتفاقية تباطأ الشهري في إبعادها ليتدخل القحطاني ويلعبها بجانب القائم وكرة أخرى مقطوعة يخطفها القحطاني ويتقدم بها ويصوبها أرضية ارتمى عليها الخالدي وأمسكها على دفعتين بعدها شهدت الدقيقة (23) توغل مهاجم الاتفاق الغاني البرنس تاجو داخل منطقة الجزاء إلا أنه يتعرض لعرقلة من المدافع الهلالي فهد المفرج إلا أن الحكم البحريني خليفة الدوسري لم يوفق في احتساب ركلة جزاء.
كما أن الحكم لم يوفق في الدقيقة (44) عندما تعمد قائد الاتفاق علي الشهري الخشونة مع لاعب الهلال عمر الغامدي لكن الحكم لم يطرد الشهري، وخطأ ثالث للحكم البحريني في الشوط الثاني عندما اعترض مدافع الهلال البرازيلي تفاريس بيده كرة البرنس تاجو داخل منطقة الجزاء ومع ذلك تحرك الاتفاق بصورة جيدة خاصة في الشوط الثاني، وتألق السنغالي محمد روبيز في الوسط وتقدم وسدد أكثر من كرة وساند وصنع لينتزع معها جائزة أفضل لاعب في المباراة.
هدف هلالي
البداية الحذرة وجس النبض من الفريقين لم يستمر طويلاً حيث لم يمضِ على بداية المباراة سوى 5 دقائق فقط حتى هز قناص الهلال ياسر القحطاني الشباك الاتفاقية من تمريرة ذكية وبينية من الليبي طارق التايب للقحطاني المنطلق من بين المدافعين ليواجه المرمى لم يتردد بمجرد دخوله منطقة الـ(18) في إرسالها قوية بقدمه اليمنى جاءت أرضية وزاحفة على يمين الحارس فيصل الخالدي الذي ارتمى نحوها في محاولة لإنقاذها إلا أن كرة القحطاني كانت الأسرع لتلج المرمى الاتفاقي وتهز شباكه كهدف هلالي أشعل المدرجات الهلالية وأشعل معها المباراة من بدايتها كاد بعدها الاتفاق بدقيقتين يدرك التعادل لولا أن كرة صالح بشير القوية ارتدت من القائم الهلالي الأيسر.
ومع صافرة انتهاء الشوط الأول أرسل التايب كرة قوية حولها الحارس بصعوبة ركنية.
هدف اتفاقي
جاء الشوط الثاني اتفاقياً بمحاولات هجومية وسيطرة مطلقة على مجريات اللعب قابله بعض المحاولات الهلالية الخجولة، وفي غمرة الهجوم الاتفاقي المكثف سجل الاتفاق هدف التعادل في الدقيقة (64) من كرة رفعها راشد الرهيب من جهة اليمين ارتطمت بظهر الظهير الأيمن البديل عبدالعزيز العبدالسلام لتتهيأ أمام البديل الاتفاقي سلمان الحريري الذي لم يتوانَ في معالجتها بقدمه اليسرى على يمين الدعيع هدف تعادل اتفاقي.
ومن كرة رفعها النجعي خطرة أمام المرمى حولها البديل ماجد العبدالواحد برأسه ارتدت من العارضة ويتوغل البرنس تاجو من اليمين ويعرض كرة فلتت من الدعيع وأبعدها المفرج قبل وصولها للعبدالواحد.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تحصل الهلال على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الـ(18) انبرى لها البديل نواف التمياط ولعبها بحرفنة (ولافة) ارتطمت بالقائم وأخذت طريقها إلى خارج الملعب ليعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل بهدف لهدف.
الجزيرة * النصر
وفي أبو ظبي انتزع فريق الجزيرة الإماراتي فوزاً مستحقاً على نظيره النصر العماني عندما تغلب عليه بهدفين دون مقابل في ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية التي أُقيمت بينهما مساء أمس على ملعب الشيخ محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، تقدم الجزيرة في الشوط الأول بهدف عن طريق قائد الفريق صالح عبيد في الدقيقة 13 من عرضية لعبها توني وسددها عبيد في المرمى وسط ذهول من دفاع النصر العماني.
وأهدر الجزيرة عدة فرصة في هذا الشوط خاصة من اللاعب المبدع توني الذي لاحت له عدة فرص ولم يستغلها، وأضاف الجزيرة الهدف الثاني عن طريق اللاعب أحمد جمعة في الدقيقة 72 بعد أن سيطر على اللعب في أغلب فقرات الشوط الثاني الذي كان النصر العماني قد دخله وهو يبحث عن تعديل النتيجة ولم تفلح محاولاته القليلة بسبب قوة دفاع ووسط الجزيرة الذين أحكموا قبضتهم على المباراة، وبهذه النتيجة قطع فريق الجزيرة شوطاً كبيراً نحو الوصول إلى المباراة النهائية على كأس البطولة، علماً بأن مباراة الإياب ستُقام يوم 26ـ1ـ2007 بصلالة في سلطنة عمان.
بكر الهلال بالتسجيل عن طريق القناص ياسر القحطاني في الدقيقة الخامسة بينما أدرك الاتفاق هدف التعادل في الشوط الثاني بتوقيع البديل لاعب الوسط الصاعد سلمان الحريري (64).
قدم الاتفاق مباراة كبيرة وكان الأفضل والأكثر سيطرة والأكثر هجوماً والأقرب للكسب لولا التسرع وعدم التركيز والقائم والعارضة بينما لم يكن الهلال في وضعه الطبيعي وخذلت اللياقة بعض عناصره في الشوط الثاني الذي كان اتفاقياً مستوى ونتيجة خاصة بعد التبديلات الناجحة التي أجراها مدربه (توني أوليفيرا) بإشراكه لاعبي الوسط سلمان الحريري وفيصل الدوسري صاحبي النزعة الهجومية إضافة إلى دخول المهاجم ماجد العبدالواحد.
النتيجة تعتبر إيجابية للهلال ومحرجة للاتفاق على اعتبار أن هدف الهلال بهدفين برغم التعادل حسب نظام البطولة حيث يكفي الهلال التعادل دون أهداف في مباراة الإياب في الرياض يوم 26 نوفمبر المقبل، حيث على ضوء نتيجة المباراتين يتأهل أحدهما للنهائي.
سيطرة اتفاقية
لعب مدرب الهلال الروماني (كوزمين) بطريقة 4ـ5ـ1 فيما انتهج مدرب الاتفاق البرتغالي طريقة 4ـ4ـ2.
البداية كانت هلالية فكان أول خطأ في المباراة للهلال في وسط الملعب عندما تعرض القحطاني لعرقلة من الشهري كما أن أول مبادرة للتصويب جاءت من جانب الهلال من كرة جهزها القحطاني للغامدي الذي لعبها مباشرة وقوية ولكن بعيدة عن المرمى، كما أن أول مبادرة للتسجيل للهلال بتوقيع المهاجم الخطير ياسر القحطاني فاجأ بها الاتفاقيين الذين حاولوا كثيراً تعديل النتيجة بالسيطرة على مجريات اللعب قابله تراجع هلالي بتقفيل المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي أربكت الدفاع الاتفاقي الذي عابه عدم جرأة لاعبي المحور الشهري وروبيز في التقدم للأمام حيث اكتفيا بالأدوار الدفاعية كما أن ثنائي المقدمة بشير والبرنس تاجو لم يجدا المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط لتأخذ المباراة طابع الإثارة والتشويق والندية والهجمات المتبادلة حيث واصل الاتفاقيون محاولاتهم الهجومية بحثاً عن تعديل النتيجة قابله تغطية دفاعية هلالية بتنظيف المنطقة الخلفية وإبعاد الكرات العرضية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي أقلقت الدفاع الاتفاقي ومنها كرة الكلثم العرضية داخل المنطقة الاتفاقية تباطأ الشهري في إبعادها ليتدخل القحطاني ويلعبها بجانب القائم وكرة أخرى مقطوعة يخطفها القحطاني ويتقدم بها ويصوبها أرضية ارتمى عليها الخالدي وأمسكها على دفعتين بعدها شهدت الدقيقة (23) توغل مهاجم الاتفاق الغاني البرنس تاجو داخل منطقة الجزاء إلا أنه يتعرض لعرقلة من المدافع الهلالي فهد المفرج إلا أن الحكم البحريني خليفة الدوسري لم يوفق في احتساب ركلة جزاء.
كما أن الحكم لم يوفق في الدقيقة (44) عندما تعمد قائد الاتفاق علي الشهري الخشونة مع لاعب الهلال عمر الغامدي لكن الحكم لم يطرد الشهري، وخطأ ثالث للحكم البحريني في الشوط الثاني عندما اعترض مدافع الهلال البرازيلي تفاريس بيده كرة البرنس تاجو داخل منطقة الجزاء ومع ذلك تحرك الاتفاق بصورة جيدة خاصة في الشوط الثاني، وتألق السنغالي محمد روبيز في الوسط وتقدم وسدد أكثر من كرة وساند وصنع لينتزع معها جائزة أفضل لاعب في المباراة.
هدف هلالي
البداية الحذرة وجس النبض من الفريقين لم يستمر طويلاً حيث لم يمضِ على بداية المباراة سوى 5 دقائق فقط حتى هز قناص الهلال ياسر القحطاني الشباك الاتفاقية من تمريرة ذكية وبينية من الليبي طارق التايب للقحطاني المنطلق من بين المدافعين ليواجه المرمى لم يتردد بمجرد دخوله منطقة الـ(18) في إرسالها قوية بقدمه اليمنى جاءت أرضية وزاحفة على يمين الحارس فيصل الخالدي الذي ارتمى نحوها في محاولة لإنقاذها إلا أن كرة القحطاني كانت الأسرع لتلج المرمى الاتفاقي وتهز شباكه كهدف هلالي أشعل المدرجات الهلالية وأشعل معها المباراة من بدايتها كاد بعدها الاتفاق بدقيقتين يدرك التعادل لولا أن كرة صالح بشير القوية ارتدت من القائم الهلالي الأيسر.
ومع صافرة انتهاء الشوط الأول أرسل التايب كرة قوية حولها الحارس بصعوبة ركنية.
هدف اتفاقي
جاء الشوط الثاني اتفاقياً بمحاولات هجومية وسيطرة مطلقة على مجريات اللعب قابله بعض المحاولات الهلالية الخجولة، وفي غمرة الهجوم الاتفاقي المكثف سجل الاتفاق هدف التعادل في الدقيقة (64) من كرة رفعها راشد الرهيب من جهة اليمين ارتطمت بظهر الظهير الأيمن البديل عبدالعزيز العبدالسلام لتتهيأ أمام البديل الاتفاقي سلمان الحريري الذي لم يتوانَ في معالجتها بقدمه اليسرى على يمين الدعيع هدف تعادل اتفاقي.
ومن كرة رفعها النجعي خطرة أمام المرمى حولها البديل ماجد العبدالواحد برأسه ارتدت من العارضة ويتوغل البرنس تاجو من اليمين ويعرض كرة فلتت من الدعيع وأبعدها المفرج قبل وصولها للعبدالواحد.
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تحصل الهلال على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الـ(18) انبرى لها البديل نواف التمياط ولعبها بحرفنة (ولافة) ارتطمت بالقائم وأخذت طريقها إلى خارج الملعب ليعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل بهدف لهدف.
الجزيرة * النصر
وفي أبو ظبي انتزع فريق الجزيرة الإماراتي فوزاً مستحقاً على نظيره النصر العماني عندما تغلب عليه بهدفين دون مقابل في ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية التي أُقيمت بينهما مساء أمس على ملعب الشيخ محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، تقدم الجزيرة في الشوط الأول بهدف عن طريق قائد الفريق صالح عبيد في الدقيقة 13 من عرضية لعبها توني وسددها عبيد في المرمى وسط ذهول من دفاع النصر العماني.
وأهدر الجزيرة عدة فرصة في هذا الشوط خاصة من اللاعب المبدع توني الذي لاحت له عدة فرص ولم يستغلها، وأضاف الجزيرة الهدف الثاني عن طريق اللاعب أحمد جمعة في الدقيقة 72 بعد أن سيطر على اللعب في أغلب فقرات الشوط الثاني الذي كان النصر العماني قد دخله وهو يبحث عن تعديل النتيجة ولم تفلح محاولاته القليلة بسبب قوة دفاع ووسط الجزيرة الذين أحكموا قبضتهم على المباراة، وبهذه النتيجة قطع فريق الجزيرة شوطاً كبيراً نحو الوصول إلى المباراة النهائية على كأس البطولة، علماً بأن مباراة الإياب ستُقام يوم 26ـ1ـ2007 بصلالة في سلطنة عمان.